قدم بنك الإسكان دعماً للجمعية من خلال تنفيذ مشروع يدعم جهود ومشاركات فئة التوحد من خلال صنع ميداليات لمفاتيح الوحدات السكنية والمشاريع الإسكانية، وذلك في إطار جهود البنك لخدمة المجتمع، وتفعيلاً لمبدأ الشراكة المجتمعية والتكامل بين مؤسسات الدولة المختلفة والتعاون الدائم معها، وفي إطار مسئوليته المجتمعية،
وقد أعرب مدير عام بنك الإسكان الدكتور خالد عبد الله، عن اعتزازه بالإلتزام المستمر تجاه المسؤولية المجتمعية للبنك، مضيفاً بأنه هذه النوع من الدعم يأتي تأكيداً على أهمية التضامن والتكاتف مع جميع شرائحه من ابناء وطننا ومؤسساته، مبينا حرص البنك على مواكبة الاهتمامات المجتمعية وإقامة الشراكات المختلفة من اجل تفاعل افضل لجميع مؤسسات المجتمع، مؤكداً أن هذا الاهتمام يحظى بدعم واهتمام سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني رئيس مجلس إدارة البنك، وذلك بالنسبة لفئة التوحد فهي تستحق كل الدعم والرعاية.
من جانبه، وجه السيد عدنان جناحي مساعد المدير العام للموارد البشرية والشؤون الإدارة والإتصالات المؤسسية بالبنك، شكره الجزيل للدعم اللامحدود من وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني رئيس مجلس إدارة بنك الإسكان ولمدير عام البنك الدكتور خالد عبدالله على المشاركة والمساهمة في عملية تشجيع ومساعدة فئة التوحد وذلك بإدماجهم ومشاركتهم بمشاريعهم ومنتجاتهم الخاصة التي تسهم في رفع قدراتهم وكفاءاتهم المعنوية والعملية وتعزز من فرص إدماجهم في المجتمع. 

وقال السيد خالد العوضي مدير العلاقات العامة في جمعية البحرين للاطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل :" يأتي دعم ومشاركة بنك الإسكان لجمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل تعزيزاً للشراكة المجتمعية ومد جسور التعاون لإدماج فئة التوحد في المجتمع. وبحسب الخطة الاستراتيجية التي تنفذها رئيسة الجمعية الدكتورة رانيا بنت علي بن عبدالله آل خليفة رئيسة الجمعية،  تم الاتفاق مع بنك الإسكان على تنفيذ مشروع يدعم جهود ومشاركات فئة التوحد، من خلال صنع ميداليات لمفاتيح الوحدات السكنية والمشاريع الاسكانية".

وأضاف: " لقد شهد هذا المشروع ترحيبًا من سعادة وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني رئيس مجلس إدارة بنك الإسكان، وسيتم من خلاله تنفيذ ورش عمل لصنع الميداليات للمستفيدين من خدمات وزارة الإسكان،  ومن خلال هذا المشروع سيتم تدريب وصقل مواهب فئة التوحد مما سيفتح أمامهم أبواب لفرص مهنية فضلاً عن منحهم الحافز والأمل والاهتمام".